أكد وزير الشؤون الإسلامية في السعودية صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ عزم مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ترجمة معاني القرآن إلى اللغة العبرية، خلال فترة لا تقل عن سنتين، كاشفاً عن الاستعانة بعلماء الأزهر في مصر، ومترجمين ملمين باللغتين العربية والعبرية.
ترجمة معاني القرآن الكريم للغة العبرية
لم يواجه مشكلات قد تؤجله
ونفى أن "يكون مشروع ترجمة معاني القرآن الكريم للغة العبرية قد واجه مشكلات قد تؤجله"، مؤكدا أن "التعاون مستمر مع جامعة الأزهر لتنفيذ المشروع". وقال: "المساعي لا تزال مستمرة لتنفيذ المشروع، ويبذل الأزهر ومجمع المصحف جهودا في هذا الاتجاه، لكن المهم ليس الترجمة إنما جودتها وموافقتها ما نريده من نشر الهداية بالقرآن الكريم، فمن الممكن أن ننشر الترجمة بعجلة لكن قد تحصل الكثير من الأخطاء والإشكالات".
وأوضح أن "مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف مؤسسة علمية راقية تشهد الترجمة فيها مراحل عدة منها منهجية الترجمة، إجادة المترجم للغتين العربية واللغة المترجم إليها، إحالة الترجمة إلى مترجم لا يجيد اللغة العربية، إنما اللغة الأخرى، لأنه إذا أجاد اللغتين يقع في إسقاطات عبر اللغة التي يفهمها، بمعنى أنه يفهم الكلام باللغة العربية عبر فهمه للغة الأخرى، لهذا نحرص على منح الترجمة في المرحلة الثانية إلى شخص لا يجيد العربية، بعد ذلك يراجع محكمون الترجمة في صياغتها الختامية".