يجري الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ونظيره المصري السيد محمد حسني مبارك مباحثات في قصر الرئاسة المصرية. وتناول الرئيسان الوضع السياسي في المنطقة في ظل عدم التزام إسرائيل بوقف الاستيطان وما ورد في خطة خارطة الطريق، ومساعي الولايات المتحدة الأميركية لإعطاء دفعة لعملية السلام إلى الأمام.
كما تطرقت الجلسة إلى ملف الحوار الفلسطيني، والصعوبات الناجمة عن تهرب حركة حماس من المواعيد التي أعلنتها مصر الراعية للحوار للتوقيع على مشروع المصالحة.
وصرح نبيل أبو ردينة المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية بأن جلسة المباحثات هذه تأتي في إطار التشاور مع الرئيس محمد حسني مبارك حول عملية السلام، وحول المصالحة الوطنية التي عطلتها حركة حماس.
وأضاف: 'إننا بحاجة إلى تحرك سياسي عربي مشترك الآن تجاه العالم والمجتمع الدولي لإجبار إسرائيل على الانصياع لقرارات الشرعية الدولية، لأن الظروف العربية والإقليمية الحالية تواجه مشكلة تعنت إسرائيل ورفضها الالتزام بأسس عملية السلام العادل'.
موقع المسلسلات والأفلام وبرامج التلفزيون الرائد في العالم العربي
