قيدت شرطة ادلب طالب مدرسة بجنزير داخل المشفى الوطني بإدلب بعد أن تعرض لحادث سير، ورفضت فك قيده قبل أن يتدخل القاضي المناوب بعد مرور يومين على الحادث.

الدوامة المؤلمة بدأت عندما وقع حادث صدمت فيه سيارة تاكسي خصوصية الطالب " فراس " بينما كان يقود دراجته النارية وتم نقله إلى المشفى وحدد الأطباء حالته بنزيف دماغي ونزيف داخلي وكسور في أنحاء جسده، وقد أسعف إلى المشفى الوطني بادلب بقسم العناية المركزة وهو بحالة سبات تام، والجنزير الذي قيد قدمه زاد الألم والمشكلة عند ذويه و كل من زاره في المشفى.

ورغم وعود رئيس المخفر بأنه سيزيل "الجنزير" و لوجه " الله" كما أخبر أهله، إلا أن الجنزير بقي نحو يومين، واكد المحامي مأمون شواف أن القانون لم ينص في حال إيقاف أو توقيف الشخص الذي يتسبب في حادث مروري أو يقع عليه الحادث بأن يكون مكبلا بالأغلال، و إنما نص على مجرد توقيفه وتعيين أحد أفراد الضابطة العدلية حرسا عليه.

وأعتبر الشواف بأن تقييد فراس عمل مخالف للقانون والأصول وينم عن استهتار غير مبرر و في غير محله القانوني، مشيرا إلى أن رجال الضابطة العدلية يطبقون هذا الإجراء بقصد أن تكون لهم الحرية بالتجول في أروقة المشافي الوطنية وعدم التزامهم بالتواجد أمام غرفة المصاب.