أكد مسؤولون سياسيون وعسكريون لبنانيون أن "إسرائيل" ما زالت تمارس عدوانها على لبنان رغم القرار ،1701 وشددوا على أن كل هذه الممارسات مثل سابقاتها لن تركع لبنان.

وقال رئيس حكومة تصريف الأعمال فؤاد السنيورة، أن "الإسرائيليين" استخدموا شتّى أنواع الأسلحة الفتاكة والمدمرة في غزو لبنان، من أجل تهديم عُمرانه، وفي إبقائه مجالاً للفَزَع والتهجير والتدمير، والحدّ من الحركة والتنقل من خلال ما زرعوه من ألغام، وما نثروه من ملايين القنابل العنقودية في مساحات واسعة في جنوب لبنان. مؤكداً أن "هذا العمل، وبرغم من فظاعته ووحشيته وعدوانيته، لم يؤد غرضه ولم يركع اللبنانيين وسيبقى اللبنانيون صامدون في أرضهم يدافعون عنها ضد كل عمل "إسرائيلي" جبان".

وأشار السنيورة في حفل ختام المشروع الإماراتي لإزالة الألغام والقنابل العنقودية في الجنوب، إلى أن ""الإسرائيليين" ما زالوا يمارسون عدوانهم على لبنان وينتهكون بشكل صارخ وسافر القرارات الدولية، ولاسيما القرار 1701 والتي ينتهكونه يومياً بالطلعات الجوية وينتهكونه أيضاً بكل الاعتداءات البرية والبحرية وينتهكونه باستمرار احتلالهم لشمال قرية الغجر اللبنانية وينتهكونه باحتلالهم لمزارع شبعا وكفرشوبا، وينتهكونه أيضاً بمسلسل خلايا التجسّس".