عقد في بلدية الناصرة اجتماعا طارئ تم خلاله بحث الاعتداء على مكاتب البلدية وتكسيرها. وأعرب المجتمعون عن استنكارهم لهذه الجريمة. وكانت إدارة البلدية وعدد كبير من الموظفين قد أعلنوا الإضراب لمدة ثلاثة أيام ولن يستقبلوا المراجعين.

اجتماع طارئ في بلدية الناصرة

واستنكر فرع الحزب الشيوعي وجبهة الناصرة الديمقراطية الاعتداء المنظم والخطير الذي تعرضت له البلدية من مكاتب وموظفين وموظفات، وتطالب الشرطة إلى تعامل مع هذا الاعتداء بحزم وملاحقة الجناة. ويحذر الحزب الشيوعي وجبهة الناصرة من مظاهر العنف والعربدة، التي يريد البعض تغذيتها، وهو الوباء الذي بات يعاني منه شارعنا العربي ليس فقط في الناصرة وإنما أيضا في سائر المناطق من البلاد، إذ تتحمل الشرطة مسؤولية تفاقم هذه الظاهرة لتهاونها في ردع مثل هذه

كما يطالب الحزب والجبهة كافة الهيئات والمؤسسات السياسية والشعبية والدينية والأهلية، لأخذ دورها في دعم بلدية الناصرة ومستخدميها، ضد هذه الأعمال التي تعدت كل الخطوط الحمراء.وطالب النائب محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، وزير الأمن الداخلي يتسحاق أهارنوفيتش، التدخل وأن يطلب من الشرطة العمل بحزم في قضية الاعتداء الخطير الذي وقع اليوم على بلدية الناصرة.