يعقد في فندق حوف هتماريم في عكا اليوم السبت لقاء المصالحة الأول بين القيادة الروحية الدرزية في البلاد وبين رؤساء الطوائف المسيحية وذلك من أجل عدم إبقاء أية رواسب سلبية في العلاقات بين أبناء الطائفتين، في أعقاب أحداث شفاعمرو، والتي كانت قد سبقتها أحداث أشد قسوة في المغار قبل سنوات.
وفي حديث لمراسل موقع "مسلسلات برو" قال الشيخ موفق طريف الرئيس الروحي للطائفة الدرزية، وصف اللقاء بأنه خطوة أولى على طريق المصالحة وإزالة كل الرواسب التي ما زالت عالقة، نافيا أن تكون هنالك خلافات بين الطائفة الدرزية والمسيحية مؤكدا أن ما حدث هو سحابة عابرة قد يحدث بين الإخوة أحيانا أما المسئول عنه فهم نفر قليل ولا يوجد أي خلاف أو عداء بين الطوائف.
وأكد الشيخ موفق طريف في حديثه أنه سيتبع هذا اللقاء زيارات متبادلة بين المسيحيين والدروز في مدينة شفاعمرو للتأكيد على الأخوة وعلى وحدة هذه المدينة، وقال أنه سيصدر بيان للإعلام في أعقاب اللقاء لذلك فإنه لا يرغب في التوسع بالحديث عن مضمون اللقاء.
ويذكر أن لقاء المصالحة هذا يعقد بمبادرة سيادة المطران الياس شقور، مطران الطائف الكاثوليكية، وعدد من مشايخ الدروز وفي مقدمتهم الرئيس الروحي للطائفة الشيخ موفق طريف والوزير السابق صالح طريف الذي سيشارك في اللقاء، كما سيحضر اللقاء رئيس بلدية مدينة شفاعمرو ناهض خازم.
رئيس بلدية شفاعمرو - ناهض خازم
الشيخ موفق طريف
سيادة المطران الياس شقور
الوزير السابق - صالح طريف