اعتبر الرئيس السوري بشار الأسد أن راعي مفاوضات السلام، لا يمكنه فعل شيء في ظل غياب شريك للسلام. وقال الأسد "أن الحكومة الإسرائيلية الموجودة حاليا لا تريد السلام لذلك لا يمكن للراعي أن يفعل شيئا، ولا نستطيع لوم الآخرين إذا كان الطرف الإسرائيلي لا يريد سلاما"، مؤكدا أن "مطالبة سوريا بالأرض هي مطالبة بالحقوق وليست شروطا".

من جانبه اتهم وزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان الرئيس السوري بعرقلة محادثات السلام السورية الإسرائيلية بعدما أشار الأسد مؤخرا إلى استعداده للعودة إلى طاولة المفاوضات. وقال ليبرمان انه ليست هناك حاجة لإجراء محادثات غير مباشرة سواء مع السوريين أو الفلسطينيين. وأضاف "إننا مستعدون للجلوس معهم اليوم ولكننا نريد أن تكون المحادثات مباشرة".