مسلسلات رمضان
مغربية في شريط مخل بالاداب مع مسؤول اسباني
09/11/2009

علمنا بأن الشابة التي أطاحت بنائب رئيس حكومة سبتة ورئيس فرع الحزب الشعبي اليميني الإسباني، هي مغربية، حيث تم تصوير شريط فيديو فاحش لها مع نائب رئيس الحكومة في ظروف غامضة لم يتم الكشف عن خيوطها بعد.

وأفادت مصادر بأن المغربية (31 سنة)، التي ظهرت في الشريط المذكور، انتقلت، فور الكشف عنه، إلى منتجع غابو نيغرو الساحلي القريب من مرتيل حيث مازالت تقيم مع عائلتها. وأضافت المصادر ذاتها أن المراقبين والسياسيين لم يستسيغوا بعد كيف أطاحت سيدة مغربية بمسؤول رفيع المستوى من حجم نائب رئيس الحكومة ورئيس في مدينة سبتة لأكبر حزب إسباني معارض من خلال تصويره في موقف لا أخلاقي وإباحي.

هذا، وأفادت مصادر إسبانية بأن نائب رئيس الحكومة المستقيل (68 سنة) غادر سبتة رفقة زوجته وولديه الاثنين إلى منطقة الأندلس فور كشف الفضيحة الأخلاقية، فيما طالب رئيس الحزب الاشتراكي العمالي الحاكم في سبتة المدعيَ العام بسبتة، المكلف بقضايا الفساد، بالتحقيق في الشريط المذكور والتحري حول ظروف تسجيله.

وكشفت ثلاثة تسجيلات فيديو مرئية أخرى، تم بثها عبر شبكة الأنترنيت، في موقعي يوتوب وفايسبوك العالميين، عن لقاءات لرئيس الحكومة فيفاس داخل مكتبة تم وصفها بغير اللائقة. وأعطت أشرطة الفيديو انطباعا بأنها سجلت منذ أكثر من 3 سنوات، لأسباب مختلفة، يظهر فيها كذلك هو ووزيرة التجهيز السابقة إيلينا سانشيث.

ولم تخف مصادر إسبانية مطلعة احتمال أن تكون للمخابرات الإسبانية أو نظيرتها المغربية يد في تسرب الشريط النوعي، حيث تزامن ظهوره مع تأجيج الصراع السياسي حول الحقل الديني في المدينة، والذي يعتبر بيدرو غورديو أحد متزعميه ومهندسيه، إذ لم يكن يخفي تعاطفه علانية مع جماعة الدعوة والتبليغ واتحاد الجمعيات الإسلامية الإسبانية بزعامة العربي ماتييس، المناوئة للمذهب المالكي المغربي ولإمارة المؤمنين اللذين تشدد عليهما وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية.