مسلسلات رمضان
زرع كلية لسفير منظمة التحرير الفلسطينية يثير غضب البريطانيين
11/11/2009

أثار مستشفى حكومياً بريطانياً ضجة لقيامه بزرع كلية لسفير منظمة التحرير الفلسطينية لدى زيمبابوي، رغم وجود مرضى بريطانيين على لوائح الانتظار، ما دفع وزارة الصحة البريطانية إلى إجراء مراجعة فورية للنظام الخاص بعمليات زرع الكلى.

فقد منحت مستشفى القديس جورج في لندن كِلية إلى عضو في منظمة شبه عسكرية وسياسية في الشرق الأوسط رغم وجود 7000 آلاف مريض على لوائح الانتظار لإجراء مثل هذه العملية، كما أن هناك مخاوف من أن يؤدي ذلك إلى تقويض الثقة في برنامج التبرع بالأعضاء الذي يعمل على تشجيع المزيد من البريطانيين للتحول إلى متبرعين.

وبحسب صحيفة "ديلي إكسبريس" أن أرقاماً حصل عليها حزب المحافظين المعارض بموجب قانون حرية المعلومات أظهرت أن سفير منظمة التحرير الفلسطينية في زيمبابوي أجرى عملية زرع كلية من متبرع حي في مستشفى القديس جورج في لندن في العام 1998، وأن الكلى التي تبرع بها بريطانيون أُعطيت لمرضى من كافة أنحاء العالم.

يشار إلى أن هذا الكشف 'أثار ردوداً غاضبة جعلت وزارة الصحة البريطانية تأمر بإجراء مراجعة فورية للنظام القائم، والتعهد بحظر عمليات زرع الأعضاء من متبرعين متوفين في المستشفيات الخاصة'.وأشارت إلى أن الوزارة رفضت تأكيد ما إذا كانت عملية زرع كلية لسفير منظمة التحرير الفلسطينية جرت في مستشفى خاص أو حكومي، وما إذا كان المتبرع بريطانيا.