مسلسلات رمضان
النائب بركة في رام الله:لن نقبل لعبة السم مع رئيس اّخر
11/11/2009

قال النائب محمد بركة، من الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة إن شعبنا الفلسطيني لن يقبل بتكرار لعبة السم مرة أخرى بشكل آخر مع رئيسنا وقائدنا. وكان بركة يتحدث بمهرجان إحياء ذكرى استشهاد الرئيس الخالد ياسر عرفات: 'لقد حاصروا خيار السلام الذي راهن عليه أبو عمار بثمن القدوم إلى الوطن وحراب الاحتلال مشروعة فوق رأسه، وحاصروا صاحبه حتى الشهادة، وقالوا انه غير ذي صله فأوقفوا التفاوض معه، والآن حاصروا خيار السلام الذي يحمله السيد الرئيس بالمفاوضات ثم المفاوضات، حتى بلغ الأمر بنتنياهو زعيم الرفض الإسرائيلي أن يهتف بواشنطن داعيا إلى مزيد من المفاوضات'.

النائب بركة في رام الله:لن نقبل لعبة السم مع رئيس اّخر صورة رقم 1

لقد حاصروا خيار السلام

وخاطب بركة الرئيس قائلا: السيد الرئيس طوال حياتك حملت عبء الالتزام بالثوابت الوطنية وزاد حملك عند توليك مهمات أبو عمار كنت، وما زلت أمينا عليها رغم الشتم والقدح والافتراء والتطاول إلا انه لم يسجل عليك التفريط ولو بفاصله واحدة من كتاب الثوابت، ولم توقع على أي اتفاق ينتقص منها، ومن جهة أخرى أمنت بالتفاوض النزيه والتمسك بالحقوق ومعروف موقفك من عسكرة الانتفاضة ومن الصواريخ العبثية التي أطلقتها حماس قبل الانقلاب وإدانتها بعده'.وقال في كلمته خلال الاحتفال ' سيسجل الشعب أن ياسر عرفات هو البندقية وغصن الزيتون هو المقاومة والانتفاضة وهو خيار السلام العادل الذي كلفه حياته ورحيله، فتمسك بالثوابت حتى الموت مسموما بالحقد الأمريكي الإسرائيلي مع غمزة عين عربية راضيه برحيله مرضية بالرضا الأميركي.

واعتبر أن إطلاق الصواريخ قبل بؤس الانقسام لم يكن على سديروت إنما على المشروع الوطني الفلسطيني، لتوفير ذرائع لا يحتاجها الاحتلال الإسرائيلي لمواصلة جرائمه، وبعد الدخول في نفق الانقسام أوقفت الصواريخ لأنها باتت تشكل خطرا على سلطة الإنفاق، فارتهنت حالتنا بين نفق وانفق، وقال: 'بين حصار وحصار فأصبحت سلطة الأنفاق ورقة إسرائيليه سيفا مسلطا على شقينا، ويبرر بالأمن الإسرائيلي هذا الأمن الذي ترعاه سلطه الأنفاق بامتياز ومهارة'.قال:' الآن وصلنا إلى نقطة الحقيقة والحقيقة كما افهمها على الأقل من التجربة الفلسطينية في العقد الأخير الذي يسجل نصفه على اسم أبي عمار ونصفه الأخر مسجل على اسم أبو مازن.

أن المفاوضات عبثية إذا لم تكن مقرونة بحالة كفاحية وبرنامج واضح وعادل وعقلاني، وهذه الحالة في متناول اليد وأن المقاومة والصواريخ العبثية إذا لم تخدم مشروعا تحرريا واضحا وعادلا وقابلا للتحقيق لسنا بحاجة لها'.واضاف 'إننا في الـ48 نعطي الأولوية لمشروع التحرر الوطني ولذلك علينا التحييز لشعبنا وعلى القيادة إن تحمي مشروعها، فالقيادة التي تحمي الشعب يصبح الشعب قادرا على حمايتها، ونحن الجزء الحي من الشعب الفلسطيني، الذي ظل قابضا على وطنه في مواجهة الطغيان والملاحقة ومصادرة الأرض والعنصرية'.