كرر الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله تحذيره إلى إسرائيل من أنها إذا شنت حرباً جديدة على لبنان فإن الحرب قد تبدأ من ما بعد بعد بعد حيفا، متعهداً بتدمير فرق الجيش الإسرائيلي إذا ما دخلت أراضي لبنان، واعتبر أنها ستكون فرصة للمقاومة لإحداث التحول الكبير في المنطقة.
وفي الشأن الداخلي، رحب بتشكيل الحكومة ودعا إلى إعطاء الأولوية في عمل الحكومة إلى الموضوع المعيشي ومكافحة الفساد المالي والإداري في أجهزة الدولة ومواجهة إسرائيل، ودعا "إلى التريث في طرح الملفات الكبرى، كي يرتاح البلد، فإذا بدأنا بها نذهب إلى المشكل.
وأشار إلى مواصلة إسرائيل اعتداءاتها على لبنان والمناورات التي أجرتها قرب الحدود اللبنانية، ومواصلة عمليات التجسس والتسلح والتدريب، والتهديدات المتواصلة بشن عدوان على لبنان وغزة، مطالباً الدولة بمتابعة كشف شبكات التجسس، وقال: انتهت الانتخابات وتشكلت الحكومة وانتهينا، إضافة إلى التهديدات الإسرائيلية بضرب لبنان إذا شارك حزب الله في الحكومة، وهو كان أصلاً جزءاً منها، أو التسريبات عبر الإعلام عن أن حرباً ستشن على لبنان وهذه حرب نفسية.
من جهة ثانية تتصاعد التطورات في أكثر من مكان في العالمين العربي والإسلامي ومحاولات لإلباس هذه التوترات ثياباً مذهبية وطائفية لتفتيت هذه الأمة وتمزيقها وحماية إسرائيل، من خلال خلق عداوات وأولويات أخرى غير أولوية تحرير الأرض والدفاع عنها.