كشفت مفرزة النبطية القضائية ملابسات جريمة قتل وقعت منذ عشر سنوات وذهبت ضحيتها فتاة عمرها 14عاما، دس لها والدها السم في العصير. وفي المعلومات، انه ومنذ قرابة عشر سنوات عثر على الفتاة ف.م.(14عاماً) جثة في بستان ابو كرم في بلدة انصار الجنوبية، وكشف الطبيب الشرعي حينها في الجنوب (م. س) على الجثة وأعطى تقريراً بأن الوفاة كانت طبيعية، وتم دفن الجثة في مقبرة مخيم البرج الشمالي في منطقة صور. وتوصلت عناصر مفرزة النبطية القضائية الى خيوط لهذه القضية، وأفضت الى توقيف السوري م.ح. م. (56 عاما) الذي كان متزوجاً من مواطنة لبنانية، وطلقها وأنجب منها فتاة اسمها ف.

وأقدم في فترة من الفترات على اغتصابها لاكثر من مرة، الى حين خاف من انكشاف أمره فقرر أن يقتلها ودس لها السم في كوب عصير كانت تشربه، ومن ثم رمى جثتها في بستان قريب من مكان سكنه في بلدة انصار الجنوبية، وأبلغ الجهات الامنية حينها باختفاء ابنته ولما عثروا عليها تم دفنها في مقبرة مخيم البرج الشمالي في منطقة صور.

وفي تلك الفترة كانت لديه ابنة اسمها ناهد (13عاما) من زوجة ثانية، وأقدم ايضاً على اغتصابها على مدة اربع سنوات وكان يهددها مراراً اذا ما تفوهت بكلمة ستقتل كما قتلت غيرها، ومن هذه الخيوط توصل عناصر مفرزة النبطية القضائية الى معرفة ملابسات جريمة القتل واوقف الوالد القاتل ومعه صهره (ن-خ) الذي كان يعرف الحقيقة وتكتم عليها. وبناء على اشارة مدعي عام النبطية القاضي عفيف الحكيم تم توقيف القاتل م. واودع سجن النيابة العامة في النبطية، وأسقط قرار توقيف الطبيب الشرعي (م. س) بسبب اجراء جراحة حرجة في رأسه.