في سابقة غير معهودة لدى محاولي الانتحار في الأردن، طاف شرطي سابق على الصحف الأردنية طالبا منها تغطية خبر محاولته الانتحار التي سيقوم بها.
فشل في الاتصال بالمسؤولين ليوضح لهم مشكلته
وأعطى الصحافيين رقم هاتفه للتواصل معه خلال عملية الانتحار. وطلب منهم إبلاغ مديرية الأمن العام عنه، واطلاعها بنيته الانتحار من فوق مبنى العمارة رقم 15 في شارع وصفي التل "الجاردنز" المنطقة القريبة من شارع الصحافة حيث تنتشر معظم مقرات الصحف المحلية.
وأعلن الشرطي الأسبق "انه سيقوم بمحاولة الانتحار وليس الانتحار من فوق إحدى البنايات للفت الانتباه لمشكلته التي تتعلق بسداد قرض عليه، إضافة إلى رغبته في الحصول على براءة ذمة من جهة العمل الذي كان ينتسب لها، ووقف الملاحقات القضائية له بسبب شيكات بلا رصيد. وأضاف انه فشل في الاتصال بالمسؤولين ليوضح لهم مشكلته.
وأعلن مصدر أمني أردني إن هدف الشخص لفت الانتباه لظروفه المالية والاجتماعية، مشيرا إلى أن المفاوضات التي أجريت معه خلال جلوسه على سطح البناية استمرت 40 دقيقة.