قام النائب مسعود غنايم (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير) بزيارة بيت عضو المجلس المحلي في قرية الرامة موسى غنادري بعد تعرضه وبيوت إخوانه لإطلاق نار قبل أيام. وكان منزل غنادري قد تعرض لوابل من الرصاص بسبب موقفه من إدارة المجلس المحلي واتهامها بالإهمال بعد قطع المياه عن القرية.

وقد قال النائب غنايم: "إن ما جرى في الرامة هو خطير جداً فهو محاولة لتكميم الأفواه ومنع عضو مجلس منتخب من التعبير عن رأيه بقوة السلاح والإرهاب، ما جرى هو استمرار لمسلسل العنف الذي تشهده مدننا وقرانا هذه الأيام والذي بات تهديداً أمنيا لوجودنا ولوحدة مجتمعنا". وأضاف: "يجب علينا جميعا أن لا نقف موقف المتفرج بل يجب ان نتحد للوقوف في وجه وباء العنف وأصحاب العقلية الإجرامية الذين يحاولون فرض أجندة الخوف في وسطنا العربي".

وقدم عضو المجلس موسى غنادري شرحا وافيا عن ما حدث وما يحدث في الرامة من أحداث العنف، كما وتحدث الأستاذ فاتن غطاس حيث تطرق في حديثه لما تعانيه الرامة من تهديد بقطع المياه وغيرها من القضايا الهامة. وفي ختام حديثه أكد النائب غنايم أنه وباقي أعضاء الكنيست يضعون مسألة تفشي ظاهرة العنف والسلاح وإطلاق النار في أعلى سلم الأولويات وسيعمل جهده مع باقي الهيئات والأجسام لمكافحة هذه الظاهرة الخطيرة.