واصلت سلطة الآثار الإسرائيلية، ولليوم الرابع على التوالي، حفرياتها في منطقة القصور الأموية جنوب المسجد الأقصى المبارك من الجهة القريبة من حي وادي حلوة ببلدة سلوان. عمال الأثريات يصلون في ساعات الصباح اليوم الباكر ويزيلون المكتشفات لأتربة ويضعونها في أكياس خاصة وإغلاقها ووضعها على رصيف الشارع تمهيداً لنقلها إلى جهة مجهولة، كما حصل في اليومين الماضيين.

ويقوم العمال باقتلاع حجارة كبيرة تعود لمباني أثرية تعود للعصر الأموي الإسلامي، فضلاً عن حمل بوابة ضخمة ارتفاعها يزيد عن ثلاثة أمتار وعرضها مترين على رافعة وتنزيلها إلى حفرة عميقة، ما يثير الشكوك بأنها بوابة نفق تم شقه مؤخرا من بلدة سلوان باتجاه هذه المنطقة الأقرب إلى المسجد الأقصى من جهة المُصلى المرواني.