مسلسلات رمضان
تراشق اتهامات بين اعضاء المؤتمر الارثذوكسي في البلاد
28/12/2009

"هناك من يحاول شق وحدة صف الطائفة الأورثوذكسية في البلاد" بهذه الكلمات يمكن تلخيص المؤتمر الصحفي الذي عقد قبل ظهر اليوم الاثنين، في مكاتب مجلس الطائفة الأورثوذكسية في الناصرة. وجاء المؤتمر الذي ترأسه رئيس اللجنة التنفيذية للمؤتمر الأورثوذكسي القاضي المتقاعد رائق جرجورة، لشرح حيثيات الخلاف بين اعضاء اللجنة التنفيذية، التي وصلت الى ذروتها بعد الاجتماع الذي عقد في حيفا بتاريخ 20.12.08 وانتخب خلاله اعضاء جدد لمكتب اللجنة، بحضور 18 عضوا من اصل 33 وتم انتخاب جرجورة رئيسا، وجورج جمال وميلاد غنطوس نوابا له، فيما انتخب فرح برانسي امينا للصندوق، واميل الاسمر سكرتيرا للجنة التنفيذية.

تراشق اتهامات بين اعضاء المؤتمر الارثذوكسي في البلاد صورة رقم 1

قضيتنا مع البطريركية تحتاج
إلى رؤية واقعية

وأكد جرجورة ان اجتماع حيفا كان اجتماعا دستوريا بدعم من غالبية مجالس وممثلي الطائفة في البلاد الذين يمثلون 72% من أبناء الطائفة. واشار الى ان عدة محاولات لرأب الصدع بين المكتب الجديد والاعضاء الذين قاطعوا اجتماع حيفا، باءت جميعها بالفشل قائلا: "حاولنا على مدى حوالي عامين وخاصة العام الأخير رأب الشرخ والتوصل إلى وحدة من أجل إنهاء القضايا الداخلية والتركيز في القضايا الأساسية التي تهم أبناء الطائفة وخاصة قضايا الأوقاف والعلاقة مع البطريركية وغيرها من الأمور"

وحول ادعاء المقاطعين عن عدم دستورية الانتخابات لانها لم تكن بحسب دستور "جمعا" وبذلك فان المناصب الجديدة غير شرعية، قال جرجورة "جمعا عبارة عن جمعية الطائفة الاورثوذكسية تقرر تأسيسها في مؤتمر عام 1999 الا ان مسجل الجمعيات رفض تسجيلها ورغم ان رفض التسجيل لم يكن عادلا، الا اننا لا يمكننا العمل بدستور الجمعية التي لم تسجل بعد، بل العمل بحسب الدستور القديم الذي صيغ خلال المؤتمر التاسيسي عام 1980.

وحول الموقف من البطريرك الحالي قال جرجورة "قضيتنا مع البطريركية تحتاج إلى رؤية واقعية ودلائل وعدم التهويل أو تقزيم القضايا، ولكن لا يمكن فتح ملفات من عشرات السنوات ونسبها للبطريرك الحالي" مضيفا ان النقاشات تجري مع صاحب الغبطة "بطرق حضارية وليس بالعنف الكلامي". وفي نهاية المؤتمر الصحفي اعلن جرجورة ان الاجتماع القادم للمؤتمر الاورثوذكسي سيكون في 22 كانون ثاني القادم (22.1.10) .

على هامش المؤتمر تحدث د. خليل اندراوس الذي سبق ان خسر الانتخابات امام الرئيس الاسبق للجنة التنفيذية عدي بجالي، متهما الاخير بانه حاول اقناعه بالوقوف الى جانب البطريرك السابق وجمعية "عطيرت كوهانيم" في المحكمة، رغم تشدقه امام الجميع بالوطنية والدفاع عن اراضي الطائفة.

رد بجالي على الكلام الذي جاء على لسان اندراوس لم يتأخر وقال في حديث مع مراسل موقع "مسلسلات برو" اندراوس شخص تافه وانا لا اعقب على تفاهات واكاذيب وافتراءات من اشخاص مفضوحين وطنيا" ويضيف " اما بالنسبة لموقفي من بيع الاراضي، فلست بوارد التبرير أو اعطاء الشهادة خاصة ان أبناء الطائفة الاورثوذكسية عامة والناصرة خاصة يعرفون موقفي من قضية قصر المطران ويافا وكفرسميع وباب الخليل والطالبية ورحافيا".

عضو اللجنة التنفيذية السيد اليف صباغ، عقب على ما جاء في المؤتمر بالقول أن هذه المجموعة التي تسمي نفسها باللجنة التنفيذية ما هي الا مجموعة لخدمة البطريرك فقط، واصفاً ما جاء في المؤتمر "بالافتراءات والاكاذيب التي سنرد عليها بالتفاصيل" واضاف في اتصال مع موقع "مسلسلات برو" إن الاجتماع في حيفا غير دستوري بمفهموم دستور جمعا، وهم اصلاً في مجلس الطائفة في الناصرة لم يعترفوا فيه وانسحبوا من اللجنة ابان تولي عدي بجالي رئاستها".

تراشق اتهامات بين اعضاء المؤتمر الارثذوكسي في البلاد صورة رقم 2

تراشق اتهامات بين اعضاء المؤتمر الارثذوكسي في البلاد صورة رقم 3

تراشق اتهامات بين اعضاء المؤتمر الارثذوكسي في البلاد صورة رقم 4

تراشق اتهامات بين اعضاء المؤتمر الارثذوكسي في البلاد صورة رقم 5

تراشق اتهامات بين اعضاء المؤتمر الارثذوكسي في البلاد صورة رقم 6

تراشق اتهامات بين اعضاء المؤتمر الارثذوكسي في البلاد صورة رقم 7

تراشق اتهامات بين اعضاء المؤتمر الارثذوكسي في البلاد صورة رقم 8