أعرب النائب إبراهيم عبد الله صرصور رئيس الحركة الإسلامية (الشق الجنوبي) ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير عن شجبه واستنكاره الشديدين على قيام مجهولين ليلة أمس بإلقاء قنبلة يدوية على منزل رئيس بلدية الناصرة ورئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية والتي تسببت في إصابة أحد حراسه بجروح متوسطة وعن أضرار مادية .
وقال النائب صرصور: "هذا العمل الجبان هو تجاوز خطير لكل الخطوط الحمراء، ويتوجب التحرك من أجل العمل على وقف الاعتداءات على القيادات في الوسط العربي". وأضاف: "أعتبر هذا الاعتداء على رامز جرايسي هو اعتداء على القيادة العربية جمعاء، ولا يخدم أي شخص. وأكد أنه يتوجب علينا كمجتمع وكقيادة العمل على وقف هذه الاعتداءات التي باتت تهدد وبشكل فعلي ما تبقى من عوامل صمودنا وثباتنا".
وأختتم: "أود أن أؤكد عن وقوفنا الكامل وتضامننا التام مع السيد رامز جرايسي، ونحن على ثقة أن هذا الاعتداء الغاشم لن يثني رئيس البلدية عن مواصلة تأدية رسالته النبيلة في خدمة أهالي الناصرة، مشيراً إلى الأهمية القصوى على أن تقوم الشرطة بالكشف عن الجناة وإنزال أقصى العقوبات على جريمتهم الشنعاء".
هذا وهاتف الشيخ صرصور رئيس بلدية الناصرة، السيد رامز جرايسي، معبراً عن مدى سخطه على ما حدث، ومعبراً عن أصدق مشاعر التضامن معه ومع الأهل في الناصرة، ومتعهداً بالعمل من طرفه بالضغط على وزارة الأمن الداخلي من أجل التحقيق الجدي في هذه الجريمة حتى يتم الكشف عن الجناة وتقديمهم للعدالة".
موقع المسلسلات والأفلام وبرامج التلفزيون الرائد في العالم العربي
