قال وزير الأمن الداخلي، يتسحاك اهرونوبيتش أنه ومنذ مطلع العام وحتى شهر أيلول ارتفعت نسبة حوادث إطلاق النار في الدولة بـ 34%، حيث وقع 741 حادث إطلاق نار، منها 584 في الوسط العربي، أي أن نسبة حوادث إطلاق النار في الوسط العربي بلغت 78% من نسبتها في الدولة. جاءت أقوال الوزير في سياق رده على استجواب عضو الكنيست مسعود غنايم، حول العنف في الوسط العربي.

يتسحاك اهرونوبيتش

وأضاف الوزير، فيما يتعلق بالسلاح غير المرخص، فقد قامت الشرطة منذ مطلع العام وحتى شهر أيلول بجمع 426 مسدسا، و101 بندقية، و72 رشاش من نوع "إم-16"، وذلك في لواء الشمال لوحده (علما وأن الكثافة السكنية في هذه المنطقة هي لصالح العرب).

وكشف الوزير انه ومنذ مطلع العام وقعت 85 حادثة تم خلالها وضع مواد متفجرة، و80 حالة إلقاء قنابل، وهذا ارتفاع عن العام 2008. كما تم ضبط 99 حالة وضعت فيها مواد متفجرة، بينما في عام 2008 وصل هذا العدد إلى 44 حالة فقط. كذلك تم خلال العام الحالي ضبط 177 قنبلة، في حين تم خلال العام 2008 ضبط 99 قنبلة فقط.

وحول عمليات القتل قال الوزير انه وخلال العام الحالي وقع في الدولة 121 حادث قتل، منها 64 حادثا في الوسط العربي، وان عدد محاولات القتل في الدولة خلال العام الحالي وصلت 167 حالة، منها 45 في الوسط العربي. وقامت الشرطة خلال العام الحالي بـ 907 عملية لجمع الأسلحة غير المرخصة، حيث اعتقل خلالها 624 مشتبها، وقدمت للمحاكم 351 لائحة اتهام.

ووصف النائب غنايم هذه المعطيات بأنها مخيفة ومقلقة، ولعلها فقط الحالات التي تعرفت الشرطة عليها، أما المخفي فهو أعظم."هناك الكثير من الحوادث التي لم يبلغ عنها للشرطة أو للجهات المختصة، والمعطيات تدعونا كمجتمع عربي لتبني خطة طوارئ عاجلة