رفض رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس عقد اي لقاء مع رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس" خالد المشعل قبل توقيع الحركة على اتفاق المصالحة الفلسطينية، وفق الورقة المصرية.
رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس
وقال عباس في كلمة له امام المجلس الثوري لحركة فتح المنعقد في دورته العادية برام الله في الضفة الغربية، بثتها وكالة الانباء الفلسطينية الرسمية "وفا": "نحن الآن ننتظر اي وقت تحب حماس ان توقع فيه على الورقة المصرية"، موضحا انه في حال توقيع حماس سيكون هناك لقاء معها بعد ساعة او نصف ساعة او ربع ساعة، مشددا على ضرورة ان يتم ذلك في مصر.
واتهم عباس قيادات في حماس بتعطيل اتفاق المصالحة الفلسطينية والتفاهمات التي توصلت اليها مصر خدمة لاجندات اقليمية وشخصية،بحسب تعبيره. وكان مشعل دعا عباس الى لقاء ثنائي لمعالجة الاختلافات وتوقيع اتفاق المصالحة الفلسطينية وانهاء الانقسام الداخلي المستمر منذ عامين ونصف.
وفي شأن فلسطيني آخر، أكد المسؤول السياسي لحركة حماس في لبنان علي بركة، في مقابلة مع قناة العالم الاخبارية، ان بناء الجدار الفولاذي المصري جاء تنفيذا لاجندة اميركية اسرائيلية لتشديد الخناق على قطاع غزة والقضاء على المقاومة الفلسطينية. وفي قطاع غزة، دعا رئيس وفد البرلمان الاوروبي جيرالد كوفمان الذي انهى زيارته للقطاع الى محاكمة قادة الاحتلال الاسرائيلي ومرتكبي جرائم الحرب ضد الفلسطينيين وفك الحصار عن القطاع. جاء ذلك على هامش جولة في القطاع للوفد الذي ضم ستة وخمسين نائبا ووزراء سابقين يمثلون اثنتي عشرة دولة.
موقع المسلسلات والأفلام وبرامج التلفزيون الرائد في العالم العربي
