شهدت المنطقة الشرقية، تدشين أول بطاقة للهوية الوطنية النسائية، بفرع السيدات بإدارة أحوال مدينة الدمام، والتي تعد أول إدارة أحوال نسائية على مستوى المملكة تصدرها للمرأة السعودية. وذكرت مصادر في الفرع النسائي، أن إصدار الهوية النسائية الجديدة لا تحتاج إلى محرم، ولا يتطلب استخراجها أي موافقات، بل يكتفي بتقديم جواز السفر أو ما يثبت الهوية، إلا أنها أكدت أن هذه البطاقات ليست إجبارية، وإنما هي اختيارية.

صممت لتستوعب العديد من الخدمات التي
يمكن أن تتضمنها بطاقة واحدة

وأثارت هذه الأنباء تساؤلات حول القوانين المتبعة في التعامل مع حاملات البطاقات الجديدة، وإذا ما كانت ستسمح لبعض النساء بالسفر خارج المملكة دون موافقة المحرم، خاصة وأن هذه البطاقات الجديدة تعتبر صالحة لدخول دول مجلس التعاون الخليجي. كما أثارت هذه الأنباء تساؤلات حول السبب من استبعاد وجود المحرم لدى استخراج هذه البطاقات أيضاً.

ونقلت مصادر إعلامية عن الإدارة النسائية بالدمام قولها: "إن البطاقة الإلكترونية النسائية الجديدة لا تختلف عن البطاقة التي يستخدمها الرجال حالياً، لكونها بطاقة خلع الملابسف بالمواطنة السعودية، وقد صممت لتستوعب العديد من الخدمات التي يمكن أن تتضمنها بطاقة واحدة، وهي بديلة عن البطاقة الممغنطة، حيث تم اعتماد بطاقة الهوية الوطنية لتكون إحدى المرتكزات الأساسية لتطبيقات الحكومة الإلكترونية، ومن مميزاتها أيضا أنها صالحة لدخول دول مجلس التعاون الخليجي".