مسلسلات رمضان
بعث رسالة sms مبررا قتله لطليقته فوصلت الإسعاف وتم أنقاذها!
16/04/2010

قتل طليقته ثم بعث برسالة SMS إلى أصدقائه ومعارفه يبرر فيها سبب قتله لها، وكانت تلك الرسالة بمثابة البلسم الشافي الذي أعادها للحياة!! أنقذت رسالة امرأة من الموت طعناً بـ "مقص" طليقها بعد أن أسعفت الى عناية مستشفى الجهراء في حال خطرة.

بعث رسالة sms مبررا قتله لطليقته فوصلت الإسعاف وتم أنقاذها! صورة رقم 1

الرسالة التي تم ارسالها للجميع

الرسالة القصيرة التي قدمت سجلاً للحياة التي استحالت بين مواطن وزوجته فانتهت بـ "أبغض الحلال" بعد عِشرة دامت 18 عاماً، أثمرت ثلاثة أبناء ليبدأ سيل من المشكلات والقضايا التي رفعتها المواطنة ضد طليقها. الرسالة الـ "SMS" كتبت ملخصاً لحالة نفسية متردية للجاني وحملت وعيداً لكل محامٍ لا يخاف الله ووصية بالمحافظة على أولاده، ورجاء بأن ندعو له بالرحمة… هي الرسالة ذاتها التي أنقذت المواطنة من الموت.

المواطن الذي تزوج ثانية بعد أن حصلت زوجته الأولى على الطلاق – وحسب ادعائه – بشهادة زور، تبدلت حياته بعد أن جعلته طليقته حبيس المخافر لأيام عدة، بفعل دعاوى أكد انها كيدية، عقد العزم على أن يضع حداً لمشاكله بالتخلص ممن تقف وراءها، فمضى قاصداً مسكنها، في مدينة سعد العبدالله وحمل أبناءه الثلاثة الى منزله، ثم عاد أدراجه الى مسكن طليقته، واحتجزها في المطبخ وراح يسدد لها طعنات قاتلة في الصدر والرقبة بمقص حاد، وأغلق دونها الباب تاركاً اياها تموت بدم بارد.

بعد أن تأكد المواطن من موت طليقته أو هكذا اعتقد أخرج هاتفه النقال وكتب رسالة قصيرة في كلماتها لكنها روت تفاصيل قصة حياة بكاملها موضحاً فيها كيف أقامت طليقته دعاوى كيدية في حقه مستعينة بوكيل نيابة ومحقق وضابط برتبة مقدم، وشارحاً فيها كيف حصلت على الطلاق منه بشهادة زور، ما جعل حياته تتدهور… مروراً – بالدعاء على كل محامٍ لا يخاف الله، شاكراً كل من دعا له، ومسامحاً كل من ظلمه وانتهاء بوصية أن يبنى له مسجد.

أنهى المواطن كتابة الرسالة وحدد على قائمة (تحديد الكل)، وحددت جميع الأسماء والأرقام المسجلة على هاتفه وقام بارسالها، وما هي إلا ثوانٍ معدودة حتى وصلت الرسالة الى عشرات من معارفه منهم آسيويون لم يستطيعوا قراءتها، وفيهم (جهلاء) لم يدركوا كنهها وبعضهم ضباط في الشرطة لم يحملوها على محمل الجد، وواحد فقط هو شقيق المواطن الذي ما ان ظهرت كلمات الرسالة على شاشة هاتفه حتى انطلق كالريح بسيارته قاصداً منزل طليقة شقيقه.

وداهم منزلها وراح يبحث عنها وقادته اثار الدماء الى المطبخ الذي استعصى بابه على الفتح فقام بتحطيمه ليجد طليقة أخيه غارقة في دمائها، ولكن أنفاسها مازالت تعلن تمسكها بالحياة فأبلغ غرفة عمليات وزارة الداخلية.

وحسب مصدر أمني فإن "رجال أمن الجهراء بقيادة مديرهم العميد محمد طنا والرائد مطر السبيل والنقيب غنيم الظفيري ورجال الطوارئ الطبية سارعوا الى المكان، وقاموا بنقل المطعونة الى عناية مستشفى الجهراء في حال حرجة، وقبل أن يبدأ البحث عن طاعنها وُجد حاضراً أمام أمنيي مخفر تيماء معترفاً بقتل طليقته، ولم يستطع نطقاً حين علم انها على قيد الحياة وانها ترقد في العناية تصارع الموت". احتجز المواطن في نظارة المخفر على ذمة قضية شروع في قتل في انتظار ما ستؤول إليه حال طليقته.