ماذا يا ترى سوف يكون رد فعل وزير التربية والتعليم المصري في هذه الحادثة، حيث اعتدت مديرة مدرسة مصرية على تلميذة بالضرب والشتائم، وعند محاولة الأب الاستعلام عما حدث فوجئ بالمديرة تعتدي عليه بالضرب وبعضّه في جسده. وجاء في صحيفة الجمهورية أن التلميذة كانت تسير في المدرسة، فاستوقفتها المديرة ووجهت لها سؤالاً فلم تسمعها فوبختها على ذلك.

وعندما حاولت التلميذة الانصراف جذبتها من شعرها وتعدت عليها بالضرب في الصدر والبطن والرقبة وأصابتها بخدوش، فهربت التلميذة إلى باب المدرسة، وطلبت من أحد المارة الاتصال بوالدها وخط نجدة الطفل لإنقاذها من المديرة.

وأضافت الصحيفة أنه عند محاولة الأب الاستعلام عما حدث فوجئ بالمديرة تقوم بالتعدي عليه بالضرب بمعاونة شخصين ثم قامت بعضه، ووجهت إليه سيلاً من الشتائم.

وذكرت التلميذة للصحيفة أن ما حدث معها بدأ الأسبوع الماضي عندما قامت المديرة بجذبها من الحجاب بدعوي أن رائحته كريهة، وأخذت تستهزئ بها أمام زميلاتها. وفي اليوم التالي استوقفتها لتسألها عن اسم مدرس، إلا أنها لم تسمع، فطالبتها بإعادة السؤال مرة أخرى ففوجئت بضربها على وجهها.

وأشارت الصحيفة إلى أن الأب قام بتحرير محضر لدى الشرطة ضد المديرة. وقال إن ابنته "متفوقة"، وحصلت على تقدير ممتاز في الفصل الدراسي الأول، وإنها على خلق بشهادة جميع المدرسين.