اعترضت الزوارق الحربية الإسرائيلية منذ ساعات الصباح الباكر طريق سفن المساعدات الانسانية المتجهة الى قطاع غزة من أجل كسر الحصار وتقديم المساعدة لاهالي غزة. وقد تناقلت وسائل الاعلام العربية انباء عن سقوط قتيلين واصابة اكثر من 50 جريح. في حين نقلت القناة الثانية الاسرائيلية عن مراسلها نبأ حول سقوط 14 قتيلا.
كانت اسرائيل قد حذرت من
أنها ستستخدم القوة لاعتراض القافلة
وكانت اسرائيل قد حذرت من أنها ستستخدم القوة لاعتراض القافلة وترحيل الناشطين الموجودين على متنها، وقال المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي مارك رجيف إن الناشطين رفضوا عرضاً إسرائيلياً بنقل المساعدات إلى غزة. وعلم مراسل بي بي سي أن إسرائيل اتصلت لأول مرة منذ دقائق بالأسطول وأبلغت القائمين عليه بأنهم سيواجهون مشكلة لو أصروا على مواصلة الرحلة إلى غزة.
وقال رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار جمال الخضري "كان من المفترض ان تصل ثماني سفن ولكن بعد تعطل سفينتين من المقرر ان تصل ست منها فقط". وتمكن عدد من البرلمانيين الاوربيين من الالتحاق بالقافلة، بعد ان كانت السلطات القبرصية قد منعت التحاقهم بالقافلة عبر موانئها. واوضح الخضري ان "مئة قارب فلسطيني سينطلق .. من ميناء غزة الى عرض البحر لاستقبال أسطول الحرية في عرض البحر".
القوات الاسرائيلية تقوم بنقل احد المصابين الى مستشفى رمبام