في خضم الضبابية وعدم الوضوح الذي يسود الهجوم البربري الذي نفذه سلاح البحرية الاسرائيلي على أسطول الحرية الذي يحمل مساعدات انسانية إلى غزة المحاصرة، فإن أنظار المراقبون تتجه نحو العلاقات الاسرائيلية التركية التي بات من شبه المؤكد أن الهجوم اليوم سيكون المسمار الأخير في نعش هذه العلاقات التي شهدت مؤخرا أزمتين حادتين، أزمة إهانة السفير التركي في تل أبيب، وأزمة حملة "الرصاص المصبوب" على غزة.
ويؤكد محللون اسرائيليون أن الحكومة الاسرائيلية أدخلت نفسها اليوم في مأزق من الصعب عليها الخروج منه أو التوقع إلى أين ستتدحرج كرة الثلج التي بدأت ثقيلة وتثير من حولها عاصفة هوجاء، فقد تؤدي هذه الحادثة إلى أعمال عنف ومواجهات عنيفة يمكن أن تتطور إلى انتفاضة ثالثة، كما يتوقع المحللون مواجهات بين الشرطة ونشطاء الحركة الاسلامية نتيجة الأنباء الواردة عن إصابة الشيخ رائد صلاح بصورة خطيرة على الرغم من البيان الذي أصدرته شرطة اسرائيل والذي قالت فيه أن الجريح الذي يتلقى العلاج في مستشفى تل هشومير هو ليس الشيخ رائد صلاح وإنما هو شخص آخر!!
القوات الاسرائيلية تقوم بنقل احد المصابين الى مستشفى رمبام