يتصرف اللصوص بطرق غريبة يصعب فهمها بسهولة وتحتاج الى الكثير من التحليل لمعرفة الاسباب التي قادته الى السرقة واين خبأ المسروقات ولماذا؟! حيث سرق لص تونسي كومبيوتر من مدرسة ابتدائية ثم "دفنه" قرب ضريح ولي صالح، وفق ما كشفت عنه الشرطة التي تبحث حاليا لمعرفة صاحب الفعل.
وأوضح أنه قام بعملية مراقبة عادية قادته إلى قاعة الإعلام، حيث لاحظ اختفاء حاسوب، ولو يوجّه شكوكه نحو شخص معين.
وقالت صحيفة "الشروق" التونسية إن الشرطة عاينت المكان فلاحظت وجود آثار دم، وتوقع أن يكون اللص أصيب أثناء عملية السرقة، ولهذا تمّ رفع عينة من الدم وإحالتها على المخابر المختصة لتحليلها.
وتواصل البحث في القضية حتى تمّ العثور على المسروق ملفوفا في قطعة قماش ومدفونا قرب ضريح ولي صالح قريب من المدرسة. وتمّ حصر الشبهة في شاب (25 سنة)، لكنه إنكر أي علاقة له بالسرقة فتمّ الحصول على عينة من دمه، لمقارنتها بالعينة المرفوقة من مسرح الواقعة، وما زالت التحقيقات مستمرة.