هكذا هو الحال حينما تشعر الجماعات بالخوف من مداهمات العدو، فإن الأوضاع غير الطبيعية لا شك أن ترافقها سلوكيات غير طبيعية أيضا. فقد أعدمت حركة طالبان طفلاً في السابعة من عمره بتهمة التجسس للحكومة الأفغانية.
وقال مسؤولون في جنوبي أفغانستان إن الحركة أعدمت الطفل في مقاطعة سانغين بمحافظة هلمند. وأوضح المتحدث باسم حاكم هلمند، داود أحمدي، حادثة الإعدام هذه ليست الأولى التي تنفذها الحركة بحق أحد المواطنين بتهمة التجسس للنظام الحاكم.
وقال إن الحركة سبق أن أعدمت امرأة في السبعين من عمرها قبل ثلاث سنوات، كما أعدمت طفلاً آخر في الفترة نفسها في مقاطعة موسى قلعة، وبالتهم نفسها.