كشف غموض مقتل عامل مصري داخل شقته عن طريق مباحث "العجوزة"، والمفاجئ أنه تبين أن وراء الجريمة زوجة المجني عليه وصديقها، فكليهما دبروا مكيدة له للتخلص منه.

كان وراء الجريمة الزوجة وصديقها

وكشفت التحريات أن الزوجة وضعت مخدراً في العصير لزوجها حتى أفقدته الوعي ثم استدعت صديقها، الذي حاول خنقه، وعندما حاول الزوج مقاومته والإمساك به وإحداث جروح في جسده تدخلت الزوجة لإنقاذ صديقها وضربت زوجها على رأسه بـ "يد الهاون" ومن ثم حقنه صديقها بـ"حقنة هواء" حتى قتل وبعدها ألقوا ملابسهما وأدوات الجريمة في صحراء أكتوبر.

وكان أخ الزوجة قد ابلغ الشرطة بانبعاث رائحة كريهة من داخل شقة زوج شقيقته سعدية ربة المنزل البالغة من العمر 32سنة وأشار في بلاغه إلى وجود خلافات عائلية بينها وزوجها منذ 4 أيام، وتم كسر باب الشقة لمعرفة مصدر الرائحة وعثرت الشرطة على جثة صاحب الشقة مسجاة على وجهها أعلى السرير داخل غرفة النوم، وتبين من المعاينة أن القتيل مهشم الرأس دون أي إصابات أخرى، ودلت المعاينة المبدئية على أن الجريمة تمت منذ 5 أيام، دون آثار لبعثرة أو عنف.

وعند ضبط الزوجة وبمناقشتها اعترفت بتفاصيل الجريمة وأشارت إلى أنها تزوجت من المجني عليه منذ 6 سنوات مؤكدة أن المشاكل مع زوجها بدأت قبل ارتباطها عاطفيا بصديقها العامل ولفتت إلى أنها قررت التخلص من زوجها بالاتفاق مع صديقها فاشترت كمية من الأقراص المخدرة ووضعتها لزوجها داخل عصير البرتقال واستغرق في النوم فاتصلت بصديقها وطلبت منه الحضور فقتلا الزوج معا وبعد الانتهاء من الجريمة اصطحبت الزوجة أولادها إلى منزل العائلة.