كشفت الشرطة المصرية عن قيام طبيب بإستغلال عيادته لممارسة الفجور والنوع الجماعي، حيث قام المتهم باستقطاب النساء لممارسة الرذيلة معهن مقابل أجر مادي والترويج لهن بين أصدقائه، وأمرت المحكمة بسجنه 4 أيام على ذمة التحقيق. وكانت النيابة قد استمعت إلى أقوال الطبيب المتهم، الذي أنكر التهم المنسوبة إليه، ونفى علاقته بالفتاتين اللتين تم ضبطهما داخل عيادته في أوضاع مخلة، ووجهت له النيابة تهم تسهيل ممارسة الفجور وإدارة عيادته لممارسة الرذيلة وحيازة شرائط فاضحة.

اعترف بانه مدمن على النوع الجماعي

وتم ضبط كل من هيام. ط "22 سنة" سبق اتهامها في قضية فجور في أحضان الطيب المذكور، كما تم ضبط عائشة.ج "25 سنة - مطلقة" وبمناقشتهما إعترفتا بقيامهما بالتردد على الطبيب المذكور لممارسة الرذيلة معه داخل عيادته نظير أجر مادي قدره 500 جنيه، وأضافتا أن الطبيب يقوم بالترويج لهما بين أصدقائه وإحضارهم لممارسة الرذيلة معهما نظير أجر مادي يقوم بتقاسمه معهما. وأكدتا أنهما زبائن لدى الطبيب منذ سنوات وأنه مدمن ممارسة نوع جماعي مع أكثر من سيدة.

وقد عثر على عدد كبير من الاسطوانات المدمجة سجل عليها ممارساته منها 30 سي دي مع عدد من المريضات والممرضات داخل العيادة و21 سي دي سجل عليها علاقات لبعض أصدقائه الذين كان يدعوهم لممارسة الرذيلة داخل العيادة مقابل مبالغ مالية.

كما تم ضبط 900 ألف دينار عراقي داخل العيادة، بالإضافة إلى ملابس داخلية حريمي و21 شريط فيديو وكاسيت و30 اسطوانة "سي دي" محمل عليها أفلام ومشاهد غير اخلاقية يقوم الطبيب بعرضها على النسوة قبل ممارسة الرذيلة معهن.

واعترف الطبيب أمام رجال المباحث بأنه لجأ إلى إجراء هذه الممارسات النوعية داخل العيادة بعد إصابته بالعجز باقامة علاقة زوجية، حيث لجأ للحصول على المنشطات النوعية لممارسة الرذيلة مع المترددين على العيادة.