لا بد من التعرف على طرق الرشوة التي تتطلبها ظروف الحياة المعقدة، حيث لا يمكن للانسان ان ينهي معاملة له دون اللجوء للرشوة!

وإذا كنت في لبنان وذهبت لاحدى المصالح لاستخراج رخصة بناء أو قيادة وطلب منك أحد الموظفين "اسبرين" أو "بنادول" فلا تعتقد أنه يعاني من الصداع أو آلام العظام ولكنه يطلب منك "رشوة" لانهاء مصلحتك بسرعة. ويقول ايلي مهندس معماري يتعامل مع بعض المصالح الحكومية "كمية البنادول الموزعة مرتبطة بحجم المشروع وموقعه الجغرافي ودرجة المسئولين الذين يحصلون على الرشوة، والا سأجد اعذارا لتأخير المشروع لأشهر ان لم يكن لسنوات".