عرض التلفزيون المصري على قناته الأولى مساء اول امس مشهدا من أحداث الفيلم الأمريكي، الذي استوحت منه قصة "عمر وسلمى"، John" Tucker must die"، الذي اعتبره العديد مشهدا فاضحا مدته دقيقة ونصف تقريباً.

نادية حليم رئيسة التلفزيون

وتضمن المشهد ظهور بطل الفيلم شبه عارٍ، في مشهد ارتدى فيه "ملابس داخلية" مثل التي يتم ارتداؤها في أفلام البورنو، أظهرت أجزاء حساسة من جسده.

إدارة التلفزيون تكتمت الأمر، ورفضت الحديث عنه، حيث نفى سمير سالم مدير الإعداد أن يكون تقرير المتابعة تضمن هذه الملاحظة، أما محمد توحيد المشرف على سيرفر البث في هذا الوقت أكد أنه تابع الفيلم، ووجد أن هذا المشهد يعد عادياً وغير خادش للحياء، رغم أن محمد العطوي مخرج التنفيذ في وقت السهرة، ذكر في تقريره هذا الأمر.

ومن جانبها أكدت نادية حليم رئيس التلفزيون لليوم السابع أن تقييم مثل هذه المشاهد يعود إلى تقدير الإدارة المركزية للرقابة باتحاد الإذاعة والتلفزيون، وهي المسئولة عن تقييم المشاهد وحذفها. ورغم أن هذا المشهد قد يبدو عادياً للقنوات الفضائية، إلا أنه يعد مخالفاً لمعايير التلفزيون المصري الذي يضع في حسبانه الحفاظ على الآداب العامة للأسرة المصرية.