مسلسلات رمضان
أحلام مستغانمي: ذاكرة الجسد آخر همي برمضان وأولها العبادة!
29/07/2010

ذاكرة الجسد لم يعد همها الأول، فقد تفوق عليه شهر رمضان الكريم الذي لا يحل علينا بذاكرته، وإنما بخيراته وفضائله.. قالت الروائية الجزائرية الشهيرة أحلام مستغانمي إنه في الوقت الذي ينتظر فيه الجمهور العربي مشاهدة مسلسلها "ذاكرة الجسد"، فإنها تضع ذلك الأمر في آخر اهتماماتها، لأنها تعتزم التفرغ للعبادة خلال شهر رمضان المبارك.

أحلام مستغانمي: ذاكرة الجسد آخر همي برمضان وأولها العبادة!  صورة رقم 1

الروائية الجزائرية أحلام مستغانمي
والفنان السوري جمال سليمان

وقالت أحلام "أنا شخصيا أنتظر حلول هذا الشهر الكريم لأداء فرائضي الدينية، وأدعو الله أن يمنحني القدرة على حسن الصيام والقيام، ويبقى المسلسل في آخر اهتماماتي".

وكشفت الروائية الجزائرية أنها منذ إطلاق العمل خاضت الكثير من المعارك، وقضت أكثر من خمس سنوات كاملة في الدفاع عن هذا المشروع، الذي هو في الأصل جزء لا يتجزأ من الذاكرة الوطنية الجزائرية، مشيرة إلى أن إحدى شركات الإنتاج الأردنية قامت بشراء حقوق تسجيل هذه الرواية في شكل حلقات تلفزيونية، لكنها وقفت بقبضةٍ من حديد ضد السيناريو الذي أساء كثيرا لتاريخ الجزائر وشعبها العظيم، انطلاقا من إيمانها بأن "ذاكرة الجسد" ليست ذاكرتها الخاصة وإنما هي ذاكرة الجزائر وتاريخ شعبها.

وأكدت أحلام أنها كانت متحمسة جدا لترشيح النجم العربي جمال سليمان لأداء دور البطولة، وأعتبر ذلك مكسبا حقيقيا للمسلسل، خاصةً وأنه ضحى بالكثير من الأعمال الأخرى والمكاسب المادية وفضَّل عليها "ذاكرة الجسد" حبًّا في الجزائر وشعبها، موضحة في الوقت نفسه أنها شخصيا رشحت الفنانة الجزائرية آمال بوشوشة، وكانت متخوفة من هاجس اللهجة بحكم إقامتها في باريس وعدم إتقانها وتحكمها في اللغة العربية بالشكل الجيد، مضيفة "لكن الحمد لله بعد أن شرعنا فعليا في التسجيل والتصوير تفاجأنا بتجاوبها وأدائها الرائع لدورها الذي سيكون مفاجأة حقيقية".

وعن مشروعاتها الفنية المقبلة، أوضحت الروائية الجزائرية "لدي العديد من المشاريع الكبرى مع الممثلة الواعدة آمال بوشوشة، وهي أعمال ذات مستوى عالمي". وأعربت في الوقت نفسه عن حزنها العميق إزاء امتلاك الجزائر طاقات ومواهب عالية المستوى لكنها لا تنتج عملا واحدا يرقى إلى مصاف الأعمال العربية الأخرى، مضيفة "نحن نستهلك كل شيء يأتينا من المشرق، لكن لا أحد من المصريين أو السوريين يعرف عن ثقافتنا شيئا"

وتابعت أحلام: لست في حاجةٍ للمال ولا للشهرة ولا أبحث عن الوجاهة، وكل ما أريده في حياتي هو أن يوفقني الله لإنجاز أعمالٍ تخدم بلدي والقضايا العربية، والحمد لله الذي مكنني من قطع أشواط كبيرة في هذا المجال.

أحلام مستغانمي: ذاكرة الجسد آخر همي برمضان وأولها العبادة!  صورة رقم 2

أحلام مستغانمي: ذاكرة الجسد آخر همي برمضان وأولها العبادة!  صورة رقم 3

أحلام مستغانمي: ذاكرة الجسد آخر همي برمضان وأولها العبادة!  صورة رقم 4

أحلام مستغانمي: ذاكرة الجسد آخر همي برمضان وأولها العبادة!  صورة رقم 5

أحلام مستغانمي: ذاكرة الجسد آخر همي برمضان وأولها العبادة!  صورة رقم 6

أحلام مستغانمي: ذاكرة الجسد آخر همي برمضان وأولها العبادة!  صورة رقم 7

أحلام مستغانمي: ذاكرة الجسد آخر همي برمضان وأولها العبادة!  صورة رقم 8

أحلام مستغانمي: ذاكرة الجسد آخر همي برمضان وأولها العبادة!  صورة رقم 9

أحلام مستغانمي: ذاكرة الجسد آخر همي برمضان وأولها العبادة!  صورة رقم 10

أحلام مستغانمي: ذاكرة الجسد آخر همي برمضان وأولها العبادة!  صورة رقم 11