توفي والد الشاب المغربي عبد الكريم (23 عاماُ) قبل مدة، وظل عبد الكريم يعيش مع والدته وأخويه واخته الني نكبره بسنتين بأحد الأحياء الهامشية لمدينة أزغنغان شرق محافظة الناظور المغربية، الأخ الأكبر (30 عاماً) متزوج والأخت الكبرى مطلقة إلى جانب أخ ثالث لهم (20 عاماً) عازب، وكلهم عاطلون عن العمل يقتاتون على ما تركهم والدهم قبل وفاته من إرث رفقة والدتهم. والمفاجئ أن الوالدة احتجزت ابنها في كوخ مخصص للبهائم لمدة 6 سنوات.
الشاب المغربي المحتجز عبد الكريم
وبعد انتقال كل من قائد قيادة الجماعة المحلية للمدينة وقائد سرية تادرك إلى عين المكان، وجدوا المحتجز مكبلاً ومجردا من ملابسه عارياً كما ولدته أمه مقيد الرجلين بداخل كوخ معد خصيصاً لتربية البهائم، فتم نقله إلى المستشفى المحلي للناظور لعرضه على طبيب مختص، والذي قرر نقله إلى مستشفى الفرابي التخصصي بمدينة وجدة شمال شرق المملكة المغربية.