مسلسلات رمضان
أمريكي يؤجر ربيبته بـ500 ريال في الأسبوع!
14/08/2010

لقد عرض مواطن امريكي ابنة زوجته للايجار مقابل 500 ريال سعودي في الاسبوع.. وقد تم الكشف عنه عن طريق مواطن أمريكي يقيم في المملكة أثناء حفلة أقيمت في مجمع يسكنه أمريكيون بمدينة الرياض..

أمريكي يؤجر ربيبته بـ500 ريال في الأسبوع! صورة رقم 1

المهم الدفع قبل بدء العملية

وقال جيرانت آستيل في مقاله: إنه كان جديداً على عالم المغتربين بالمملكة عندما عرض عليه الأمريكي الكبير في السن أن يشتري ربيبته، ويأخذها إلى شقته على الفور. وذكر قصته مع المسن قائلاً: بعد 5 أسابيع من وصولي للسعودية، وبعد حفلة حضرتها، أصبحت أعتقد أن المملكة ليست بذلك السوء الذي تخيلته، بل بدأت أعتقد أن لدي فرصة جيدة كي "أمارس النوع"، مشيراً إلى أنه حضر إلى السعودية للمساعدة في كتابة إجراءات وسياسات أحد المستشفيات، وكان يتوقع "التبتل" خلال إقامته بالسعودية.

واستطرد قائلاً: كانت متجهه إلينا، وكل عين بالحفل كانت ترقبها، فقد كانت طويلة وفائقة الجمال، ووقفت بيني وبين "لاري" فوضع لاري يده على خاصرتها. ولاري (وهو اسمه غير الحقيقي) مواطن أمريكي يبلغ من العمر 65 عاماً، ويقيم بالمملكة منذ عهد الرئيس الأمريكي الأسبق رونالد ريجان، حسب قوله، أي منذ أكثر من 20 عاماً.

وقال الكاتب: بعد أن وضع لاري يده على خصرها، قال لي: إنها جميلة.. أليس كذلك؟.. فضحكت الفتاة وابتعدت عنا، وبعد ابتعادها قال لي لاري وبشكل فوري: 500 ريال للأسبوع، و 1600 ريال للشهر!! فقلت له وأنا مندهش: ماذا تعني؟ ورد لاري على آستيل قائلاً: ادفع 500 ريال في الأسبوع أو 1600 ريال في الشهر، وستخدمك كزوجتك، وأعرف أشخاصاً بإمكانهم استخراج شهادة زواج لكما إذا رغبت في اصطحابها إلى الأماكن العامة.

وقال لاري أيضا: السعر يشمل كل شيء يمكن أن تفعله الزوجة لزوجها، بالإضافة إلى أشياء لا يفترض أن تفعلها المرأة المسيحية لزوجها، وصدقني إنها نظيفة جداً على عكس الكثير من النساء في هذه الحفلة. ورد آستيل على لاري بعد أن علم أنها ابنة زوجته: هل تريدني أن أشتري ربيبتك؟ فرد لاري: اعتبره شراء أو إيجاراً أو أطلق على العملية ما تشاء، المهم أن الدفع قبل بدء العملية. واختتم آستيل مقاله بالتساؤل حول ما إذا كانت فعلاً ربيبته، أم أن لاري مجرد أجنبي بالمملكة يسعى للثراء عبر تجارة النوع، مشيراً إلى أن الحفل انتهى دون أن يعقدا أي اتفاق لأنه لم يكن يسعى لشراء امرأة يستعبدها، ولا يشجع على مثل تلك التجارة.