أصبح الشيوخ يطلقون فتاوى في أي وقت يشاءون وبدون استشارة أحد كبار العلماء، وللحد من هذه الظاهرة أصدر العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز يوم الخميس، أمراً ملكياً بقصر إصدار الفتوى أو الآراء الدينية على أعضاء هيئة كبار العلماء، كما ذكرت وكالة الأنباء السعودية.
الملك عبدالله بن عبدالعزيز
ويأتي قرار العاهل السعودي في ظل موجة جدل كبيرة أحدثها بعض رجال الدين في السعودية بإصدارهم عدداً من الآراء والفتاوى التي رآها البعض مخالفة لتعليمات الشريعة الإسلامية والنهج الذي يسير عليه المذهب السني الذي يتم تطبيقه في البلاد.
ومن أبرز الفتاوى التي أثارت جدلا واسعا في المجتمع السعودي فتوى جواز إرضاع الكبير التي أطلقها الشيخ عبدا لمحسن العبيكان المستشار في الديوان الملكي، وكذلك فتوى قالها الدكتور الشيخ عبد المحسن الأحمد المحاضر بجامعة الإمام محمد بن سعود تدعو إلى هدم الكعبة وإعادة بنائها منعاً للاختلاط بين الرجال والنساء.
وردا على ذلك قال مفتى السعودية الشيخ عبدا لعزيز إل الشيخ في يونيو الماضي "إذا خرج من هو غير مؤهل للفتوى نوقفه عند حده ونمنعه من التجرؤ على الله، حتى لا يحسن الظن به".
a