قدمت الى المحكمة المركزية في الناصرة، اليوم الاربعاء لائحة اتهام ضد شاب (21 عاما)، من منطقة الناصرة، تنسب اليه من خلالها تهمة ممارسة سلسلة من اعمال العنف، بحق فتاة (17 عاما) من المنطقة. حيث قام باغتصابها وتصويرها بالهاتف النقال وهي منزوعة، وقام بحبسها وضربها ومنعها من الخروج من المنزل والحديث مع الاصدقاء، وعندما علم بحملها داس على بطنها وقفز عليه لكي يجبرها على إجهاض حملها، اضافة الى الاعتداء عليها وضرب رأسها بالجدران.

بدأ يعنفها يوميا ويوجه لها
اللكمات ويضرب رأسها بالحائط

وجاء في لائحة الاتهام التي قدمتها ممثلة النيابة العامة، في لواء الشمال، شلفا ليفين، ان المتهم تعرف على الضحية في الصيف المنصرم وبعد مرور اشهر على التعارف بينهما، بدأ المتهم يتسلط على حياتها ويمنعها من الخروج من المنزل لأبسط الاسباب وحتى ومنعها حتى من رمي القمامة في الخارج.

وقام المتهم - حسب لائحة الاتهام - بعزلها عن اصدقائها وهددها في حالة خروجها من البيت دون موافقته سيقوم بضربها حتى الموت. بعد مرور اشهر بدأ يعنفها يوميا، ويوجه لها اللكمات ويضرب رأسها بالحائط. وبعد ان اكتشف المتهم ان صديقته حامل، هددها بانه لن ينتظرها حتى تجهض عن طريق الطبيب بل انه سيقوم باجهاضها بطريقة طبيعية، فقام بالقفز على بطنها وبالنهاية اجهضت في المستشفى.

وجاء في لائحة الاتهام أيضا، أنه بعد الاجهاض استمرت اعمال العنف من قبل المتهم، حيث ذهبت الضحية الى حفلة عيد ميلاد زميلها فتهجم عليها بوابل من اللكمات الى ان نزفت. وازدادت اعمال العنف في الشهر الاخير حيث هدد المتهم ضحيته بالقتل، فاصبحت تنام وبجانبها سكين خوفا على حياتها منه. وجاء في لائحة الاتهام ايضا ان المتهم قام بمضاجعة المشتكية خلافا لرغبتها وارادتها فضلا عن ممارسته اللواط معها وقام بتصويرها وتهديدها بسكين، وهو سلاح ابيض.

وقد توجهت الفتاة قبل 10 ايام لتقديم شكوى في الشرطة وقضت الليلة في مركز الشرطة خوفا على حياتها. وقد طالبت النائبة العامة من المحكمة تمديد اعتقال المتهم الى حين انتهاء الاجراءات القانونية، لانه هنالك فرضية في حالة اطلاق سراح المتهم، سيقوم بالضغط على الضحية ووالدتها وصديقتها بعدم الشهادة ضده. وقد يقوم بعرقلة وتشويش مجريات التحقيق مباشرة بعد تحويله للحبس المنزلي، أو أي بديل عن الاعتقال.