جرائم القتل بحق الأطفال آخذة في التفاقم جريمة تلو الأخرى، ومؤخراً قام 5 مصريين باختطاف طفل مصري يدعى محمد عباس محمد أحمد محمود (10 أعوام)، وقرروا ذبحه لتقديمه قربانا لكشف كنز فرعوني بالأقصر (721 كم جنوب القاهرة).
قرروا ذبحه لتقديمه قرباناً لكشف
كنز فرعوني بالأقصر
وقال الطفل محمد، في تحقيقات النيابة التي يشرف عليها المستشار حسن كامل المحامي العام لنيابات الأقصر، إنه كان يقف خارج منزله في قرية العشي، عندما طلب منه اثنان من المتهمين أن يساعدهم في جمع مجموعة من صناديق الكرتون لاستخدامها في تخزين "بسكويت العيد" من مخزن تابع لمحل بقالة المتهم الأول، وبعد أن استدرجاه بعيداً عن منزله اختطفاه على ظهر دراجة بخارية وفرَّا به إلى المنزل الذي كانوا يقومون بالحفر فيه بحثا عن الآثار.
وأضاف محمد أن المتهمين أخبروه بأن الشيخ سيقوم برُقيته ثم سيلقون به في البئر المحفورة داخل المنزل، وأن عليه أن يخبرهم ماذا وجد في البئر بعد أن يقوموا بسحبه ثانية، غير أن المتهمين نسوا إغلاق باب المنزل، فغافلهم الطفل وتمكن من الهرب. واتهم والد الطفل المتهمين باختطاف ابنه ومحاولة ذبحه قرباناً للكنز الفرعوني أو ما يُسمى بحارس الكنز للحصول على خبيئة أثرية بمنزل المتهم الأول.