تشعر كل زوجة بخيانة زوجها لها، من خلال تصرفاته أو معاملته لها، فقد أحست امرأة سعودية بخيانة زوجها لها، وتبين لها بعد أيام أن شكوكها صحيحة، حيث تزوج زوجها بأخرى "مسياراً"، وكموافقة على هذا الزواج طالبته زوجته الأولى وأم أولاده بدفع مائة ألف ريال لها مقابل موافقتها والسكوت عن الموضوع وعدم فضحه أو إخبار أي أحد من أهله.
واجهت زوجها بالأمر واتهمته بالخيانة
وبدأت الزوجة في متابعة تصرفات زوجها، حتى أخبرتها جارة لها بأنها شاهدت زوجها برفقة امرأة أخرى يدخلان البيت في الصباح، وعلى الفور قامت الزوجة باستدعاء فني من الشركة المشغلة للكاميرات لتفريغ محتويات التسجيلات، وكانت المفاجأة صحة كلام الجارة، وأن الزوج أحضر امرأة أخرى إلى المنزل.
فواجهت زوجها بالأمر واتهمته بالخيانة، وهددته بفضحه أمام الأسرة واللجوء إلى الجهات المختصة، وأن لديها ما يثبت، فكانت المفاجأة بأن أظهر لها زوجها ورقة تثبت أنها زوجته "مسياراً"، وأنه فعلاً يأتي بها إلى المنزل في فترة الصباح ليخلو بها، بل إنه أراد أن يخلي إحدى الشقق المؤجرة لها ليتمكن من الالتقاء بها.
وأكد الزوج لزوجته أنه اشترط على زوجته المسيار عدم الإنجاب، وأن عليها أن تقبل بها وإلا تزوجها زواجا عادياً وأنجب منها، ولكن "أم الأولاد" وجدتها فرصة لتضغط على زوجها، فطلبت منه أن يدفع لها مائة ألف ريال مقابل موافقتها والستر عليه وعدم إخبار أولاده بحقيقة زواج أبيهم من زوجة مسياراً، فرضخ الزوج ودفع لها المائة ألف، حتى لا يتعرض للتشهير أو يتحمل تبعات تحويل زواجه المسيار إلى زواج عادي ومسؤوليات.
ملاحظة: الصور للتوضيح فقط.