بعد الهجوم الذي شنته اسرائيل على قافلة الحرية المتجهة الى غزة بهدف كسر الحصار وتقديم المساعدات الانسانية لاهالي غزة في نهاية مايو، تكررت المبادرات لاطلاق سفن تهدف الى كسر الحصار وكان من المتوقع ان تبحر مساء الأحد من مرفأ طرابلس في شمال لبنان إلى غزة، سفينة (مريم) للمساعدات الانسانية الا ان منظمو رحلة سفينة (مريم) اعلنوا عن تأجيل رحلتهم الى موعد غير محدد، في انتظار حصولها على اذن بالرسو في أحد موانىء المنطقة، بحسب ما أعلن المنظمون في مؤتمر صحافي.
سمر الحاج: الرحلة لم تلغ بل
أرجئت إلى وقت غير محدد
وكان المنظمون ووزير النقل اللبناني غازي العريضي أعلنوا خلال الساعات الماضية رفض جزيرة قبرص السماح لـ(مريم) بالرسو في مرافئها أو عبور مياهها الاقليمية في طريقها إلى غزة. وأوضح العريضي أن السلطات اللبنانية لن تسمح لأي سفينة بالانطلاق من لبنان الا اذا استوفت الشروط القانونية. وفي رسالة إلى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون، أكدت سفيرة إسرائيل في الامم المتحدة غابرييلا شاليف أن إسرائيل تحتفظ لنفسها بحق استخدام كل الوسائل اللازمة لمنع سفينتين من خرق الحصار البحري على غزة.
وأوضحت أن إسرائيل تملك معلومات حول استعداد سفينة ثانية هي سفينة (ناجي العلي) للابحار من مرفأ لبناني بهدف كسر الحصار. كما دعا وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك الحكومة اللبنانية إلى تحمل مسؤوليتها ومنع ابحار السفن.