ادعت امرأة لبنانية أنها مخطوفة، لكن تمكن فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي اللبنانية من كشف لعبتها ونجح في تحديد مكان إيمان قبيسي التي كان والدها قد ادّعى بأن مجهولين خطفوها وذلك من خلال رصد اتصال هاتفي أجرته وبين وجودها في أحد فنادق مدينة جزين جنوب لبنان، فأُوقفت ونُقلت إلى مكتب الفرع في صيدا حيث يتم التوسع في التحقيقات معها لمعرفة خلفية إدعائها بأنها تعرضت للخطف ودوافع ذلك.
ادعت انها اختطفت وطلبت فدية
50 الف دولار
كان المسؤول قد لفت إلى أنه إثر التحقيقات التي أجرتها قوى الأمن الداخلي، لمعرفة مصير المواطنة إيمان ق. وولديها هادي ويارا غ. الذين اختفوا مساء أول من أمس أثناء توجّههم من منزل أهلها في زبدين إلى منزل أهل قاسم في النبطية الفوقا، تبيّن أن الحادثة "مدبّرة ومن تركيب إيمان ومقربين منها للتمويه والتغطية على محاولتها السفر خارج الأراضي اللبنانية".
وسبب التمويه يعود إلى أن إيمان موضع مراقبة من القوى الأمنية، بعد قيام زوجها بالنصب على عدد من التجار بملايين الدولارات، ومغادرته لبنان إلى جهة مجهولة.ورجّح المسؤول أن تكون الزوجة قد سعت من خلال اختلاق قصة الاختفاء إلى اللحاق بزوجها والهرب من الأشخاص الذين تقدّموا بعشرات الشكاوى ضده، متهمين إياه بالنصب، وبأنه أخذ منهم مبالغ وصلت إلى حوالي 20 مليون دولار. وحولت القوى الأمنية إيمان قبيسي للتحقيق معها في ملابسات الحادثة ودوافعها.
ملاحظة: الصور للتوضيح فقط.