مسلسلات رمضان
مصر: طالب حذر عجوز من شباب ينوون سرقتها فذبح امام المارة!
12/10/2010

ما حدث لذلك الطالب اجراما بشعا لا تتحمله قلوب البشر، ورغم هذا العمل القبيح ما زالت الجرائم تستمر دون توقف، وليس هناك من يمنع حدوث تلك الجرائم رغم قباحتها، حيث شهدت منطقة الوايلي في القاهرة جريمة بشعة، اذ لقي طالب ثانوي مصرعه على يد3 مسجلين خطر، حين شاهد 3 أشخاص يحاولون سرقة سيدة مسنة في أتوبيس نقل عام، وعندما قام بتحذيرها، أنزلوه من السيارة بالقوة، فحاول الاحتماء ببائع فول، إلا أنهم أجهزوا عليه، بعد أن قام أحدهم بشل حركته وذبحه الآخر برقبة زجاجة وفروا هاربين، وتم القبض على أحد المتهمين وجار البحث عن الهاربين.

مصر: طالب حذر عجوز من شباب ينوون سرقتها فذبح امام المارة! صورة رقم 1

قام أحدهم بشل حركته وذبحه الآخر
برقبة زجاجة وفروا هاربين

وتم نقل المجني عليه للمستشفى وفارق الحياة قبل إسعافه وتم نقله إلى مشرحة زينهم لتوقيع الكشف الطبي عليه لبيان سبب الوفاة وإنهاء إجراءات الدفن، تحرر محضر بالواقعة، وأحيل للنيابة التي تولت التحقيقات .

بدأت أحداث الواقعة البشعة بإخطار تلقته أجهزة الأمن في القاهرة من مستشفى الزهراء الجامعي، باستقبال أحمد زكى (19 سنة)، مصابا بجرح ذبحي في الرقبة وفارق الحياة قبل إسعافه، وتبين من سماع الشهود أن المجني عليه كان يستقل أتوبيس هيئة النقل العام، وأنه شاهد 3 أشخاص يحاولون سرقة سيدة مسنة تستقل نفس الاتوبيس فحاول تحذيرها منهم فأنزلوه بالقوة من السيارة وقام أحدهم بشل حركته، في حين قام الثاني بذبحه برقبة زجاجة وفروا هاربين .

ويروي والد المجني عليه تفاصيل تلقيه الخبر وهو يرتعش من الحزن، قائلا تلقيت اتصالا هاتفيا من أحد الأشخاص يخبرني بأن ابني في المستشفى ويحتاج لنقل دم وعندما وصلت كان قد فارق الحياة، أخبرني بعض الأهالي بما حدث وأنهم نقلوه وهو على قيد الحياة إلى المستشفى الإيطالي والمستشفى اليوناني في العباسية، لكنهما رفضا استقباله مما تسبب في تدهور حالته ثم وفاته متأثراً بالنزيف الحاد الذي تعرض له بعد ذبحه برقبة زجاجة بحسب صحيفة "المصري اليوم" .

وتوقف الأب عن الكلام وانهار في البكاء ثم واصل كلامه قائلا: أحمد ابني الوحيد لم يكن يوما من المشاغبين بل كان مطيعا لي ولوالدته فضلا عن شجاعته في كثير من المواقف، وأكد أن ابنه توفى لأنه تأخر عن تلقى الإسعافات وأنه كان سيعطيه دمه كله كي يظل على قيد الحياة، وقال "الحياة توقفت بعد وفاته ولا أجد سببا لوجودي فهو امتدادي وكنت أحيا من أجله لكن القدر اختاره وحرمني منه للأبد".

وأنهى الأب كلامه قائلا: "عاوز حق ابني من المستشفيين الإيطالي واليوناني ومن ركاب الأتوبيس الذين تركوه فريسة للمتهمين، ومن الجناة الذين حرموني منه دون أن يقترف ذنبا".