قد تشكل الحاجة الى المال عبء كبير على الكثيرين من الناس وقد ينفع البعض وراء طمعه وشجعه ويبيع نفسه وشرفه.أعلنت شرطة أبو ظبي، عن ضبطها مستثمرة آسيوية تورّطت في بيع فتاة نظير مبلغ 100 ألف درهم. وتمكّنت إدارة التحريات والمباحث الجنائية في أبو ظبي من عقد اتفاق وهمي مع المتهمة لشراء الفتاة وضبط البائعة.

تشتغل بالفجور لتعيل اسرتها!!!

ووفقاً لرئيس قسم الجريمة المنظمة بأبو ظبي العقيد راشد محمد بورشيد، فإن معلومات تجمّعت لدى الشرطة تفيد قيام مستثمرة في النوع تعمل بنشاط خياطة وتطريز الملابس، ببيع الفتاة (ز.ج)، وعمرها (19 عاماً)، المخالفة لأنظمة الإقامة والتي اعتادت على ممارسة البغاء، فتم وضع خطة لضبطهما، حيث ضُبط بحوزة البائعة مبلغ 100 ألف درهم في حقيبتها الشخصية، بعد أن تسلمت النقود من مصدر الشرطة السري الذي اتفق على شراء الفتاة، وتمت مصادرة المبلغ مع شريط الفيديو لتقديمهما كأدلة اتهام ضدّ المتهمتين.

وذكر بورشيد أن البائعة أنكرت التهمة الموجهة إليها، بينما قالت الفتاة التي تم بيعها إنها كانت تعمل في موطنها بمهنة بائعة هوى للإنفاق على أسرتها، وأرادت تحسين وضعها المعيشي، حيث تعرّفت إلى المستثمرة التي استخرجت لها تأشيرة لدخول الإمارات، إلاّ أنها وبمجرد وصولها دأبت على ممارسة البغاء بموافقتها، معترفة ببقائها في البلاد بصورة غير قانونية، وأنه تم بيعها نظير حصولها على نصيب من المبلغ ترسله إلى أهلها.