ترى المرأة العمانية أن السلطان قابوس يستحق الشكر والتقدير على الدعم الذي ساهم فيه من أجل رفع مكانتها الاجتماعية، أما نساء سلطنة عمان فيسعين لدخول موسوعة "غينيس" من خلال إطلاقهن حملة "رسالتي"، التي تهدف لجمع أكبر عدد من التواقيع في رسالة واحدة، موجهة إلى السلطان قابوس بمناسبة العيد الوطني الأربعين.
ويقول حمد العامري، عضو اللجنة المنظمة، إنه ستكون لهذه الرسالة أهمية عالمية، من حيث دخولها موسوعة "غينيس"، حيث سيتطلع إليها الكثير من الشخصيات المهتمة بالأرقام القياسية. كما أنها ستكون رسالة للنساء في مختلف أنحاء العالم عن المرأة العمانية، وما حققته من إسهامات كبرى في تطوير مجتمعها. أما على المستوى المحلي، فتطمح النسوة في أن يصل صوتهن إلى السلطان الذي أصدر الكثير من التشريعات والمراسيم، التي أسهمت في تعزيز مكانة ودور المرأة وحقوقها. وكان قد تم تدشين هذه الرسالة في الثامن من شهر أكتوبر في مدينة صلالة، ويبلغ طولها ألفي متر، وعرضها 1.25، وهي مصنوعة من الورق المقاوم للقطع والتلف وبمواصفات وطريقة التفاف عالية الجودة.
وأكدت شكور الغمارية، عضو مجلس الدولة رئيسة مجلس إدارة جمعية المرأة العمانية، أن العطاء المتواصل والمتميز للمرأة العمانية في مختلف مجالات المسيرة التنموية، يعكس صورا واضحة لما أتيح لها من فرص للنمو والارتقاء والمشاركة الفاعلة في جميع المجالات.