لا يزال الكثير من الأشخاص يلجأون إلى المشعوذين والفتاحين، بالرغم من كل التحذيرات والقصص التي نسمعها عن كذب معظمهم، فتارة نسمع عن أن أحدهم احتال على أحد الشبان وسرق منه مبلغا من المال، وآخر ادعى أنه يشفي المرضى فاستغل النساء وراح يقبلهن ويداعبهن، بل ووصل الحد عند بعضهم إلى اغتصابهن.

أشرف المشعوذ على حصص الرقية لمعالجة
أفراد العائلة على مستوى البيت بطلب من رب العائلة

وقصة اليوم التي نسردها لكم عبر موقع "مسلسلات برو" تتحدث عن أحد المشعوذين الذي مارس النوع مع أم جزائرية وابنتها، بعد أن قام بتنويم الأب مغناطيسيا. إذ اهتز حي قادوس المداح الواقع على مشارف حي تجديت العتيق بمدينة مستغانم، على وقع جريمة قتل بشعة، حيث أقدم رب عائلة ( 60 عاما)، على ذبح أحد الرقاة من الوريد إلى الوريد بواسطة خنجر، أمام مرأى من المواطنين في واحدة من الجرائم التي تصنف في خانة جرائم الشرف على خلفية الممارسات النوعية المزعومة التي ارتكبها الراقي ضد زوجة وبنت القاتل، عقب إشرافه على حصص رقية شرعية لمعالجة أفراد العائلة على مستوى البيت بطلب من رب العائلة نفسه، بالنظر للشهرة التي اكتسبها الراقي لدى العائلات التي تقطن الأحياء المجاورة على غرار حي الهانة وتجديت و800 مسكن.

وأكدت مصادر متطابقة أنّ رب العائلة تعرض إلى عملية تنويم مغناطيسي من طرف الراقي مباشرة بعد دعوته إلى المسكن قبل أن يشرع هذا الأخير في تنفيذ مخططه النوعي على أفراد العائلة. هذا وقد قام رب العائلة خلال اليوم الموالي من ترصد تحركات الراقي إلى أن باغته يوم الأحد على مستوى مسرح الجريمة بحي قادوس المداح.

تجدر الإشارة إلى أن مصالح الشرطة القضائية لأمن ولاية مستغانم فتحت تحقيقا في جريمة مقتل الراقي مباشرة بعدما قام الجاني بتسليم نفسه، حيث تمت إحالته أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة مستغانم.