لا يزال الغموض يكتنف حادث وفاة رجل وزوجته وطفلتهما البالغة من العمر خمس سنوات في قرية عسفيا في الجليل، حيث تعتبر الشرطة الحادث بأنه لغز، وتواصل التحقيق في كافة الاتجاهات وتضع أمامها كل الاحتمالات والفرضيات.
وقد رجحت الشرطة التي وصلت إلى مكان الحادث في تحقيقاتها الأولية أن يكون الحادث هو جريمة قتل وانتحار، إلا أنها عادت وتراجعت عن تصريحاتها مؤكدة أن كل الاحتمالات واردة إلا أنها لم تتمكن حتى الآن عن حل اللغز الذي يكتنف الجريمة، منوهة إلى أنها لا تستبعد إمكانية أن لا يكون الحادث هو جريمة قتل مطلقا.
وقد أوصت الشرطة بنقل الجثث الثلاثة إلى معهد التشريح الجنائي في أبو كبير لمعرفة أسباب الوفاة، في حين يخيم جو من الحزن والأسى على القرية، وخاصة أقارب العائلة الذين اجتمعوا معهم والتقوا بهم في عيد الأضحى قبل أيام.