من الغريب، وبل منبوذ وغير مقبول اجتماعيا، ارتباط أي فلسطيني بيهودية او العكس. لكن على ما يبدو أن هنالك عائلات مكزنة من فلسطيني ويهودية، فقد نجح فلسطيني بالزواج من يهودية وعيش حياة زوجية متينة رغم كل الصعوبات والمواجهات الاجتماعية.
اصبحت ترتدي الزي العربي النسائي
بالطبع أغلق الجيش الإسرائيلي ملفها، أما نيكول البالغة من العمر 21 عاماً، والتي تستخدم اسم ياسمين هذه الأيام، فهي الابنة الكبرى واحدة من أكثر العائلات غريبة في القطاع الذي يسكنه 1.5 مليون شخص، والدها هو عماد حمدان، فلسطيني ينتمي لأحد عائلات اللاجئين في غزة، ووالدتها داليا، يهودية إسرائيلية، وكانا قد تزوجا قبل 22 عاماً بعد أن أنهت خدمتها في الجيش.
حياة هذين الزوجين لم تكن سهلة في أفضل الأحوال، لكن بالنسبة لعماد الذي يتحدث العبرية بشكل جيد وداليا، التي لا تتحدث العربية بطلاقة، فإن زواجهما كان قوياً وتمكن من الوقوف في وجه الحرب والبطالة والفقر والنبذ العائلي والاختلافات الثقافية.