قبل فترة بدأ العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود يشعر بآلام حادة في ظهره، مما استدعى لسفره الى الولايات المتحدة الأمريكية بعد اجراء بضعة فحوصات، لاجراء عملية جراحية في مستشفى نيويورك برسبيتريان، وقد اجريت الجراحة يوم الأربعاء 24 نوفمبر/تشرين الثاني، ولحسن الحظ تكللت بالنجاح.
وكان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله قد وصل إلى مدينة نيويورك فجر الثلاثاء الماضي لإجراء بعض الفحوص الطبية، بعد توصية الفريق الطبي الخاص بزيارة أحد المراكز المختصة في أمراض العمود الفِقري في أمريكا، لاستكمال الفحوص الطبية ومتابعة العلاج.
وقد أعلن الديوان الملكي السعودي في وقت سابق أن النتائج الطبية للملك عبدالله مُطَمئِنة، في حين طمأن وزير الصحة السعودي د. عبدالله ربيعة الجميع على الحالة الصحية للملك عبدالله، مشيراً إلى أن العاهل السعودي "يعاني من انزلاق غضروفي وتجمّع دموي أدى إلى ضغط بعض الأعصاب في أسفل الظهر وسبب بعض الألم.
وأوصى الفريق الطبي بأن يغادر الملك إلى أحد المراكز المختصة في الولايات المتحدة الأمريكية لعلاج العمود الفقري، واستكمال الفحوص الطبية ومتابعة العلاج".
a