أصبح النوع وخلع الملابس مفتاح لجذب أنظار الملايين في هذا العالم، فمن لا يملك مقاييس أخرى للنجاح يلجأ إلى تلك الأساليب لجذب الانظار، حتى في الوسط العربي من هذا العالم الكبير.

هذه الصور تعتبر إستهتار بالذوق
الإنساني وقيم الفضيلة

ولكن وكما كل شيء فهنالك معارضون ومؤيدون للخلع الملابس، فقد أعرب مواطنون أردنيون عن صدمتهم إزاء ما قالوا انها سلوكيات خادشة للحياة تحدث في منطقة البحر الميت. ونقل موقع "سرايا" الإخباري عن عاملين في أحد فنادق البحر الميت قولهم أن: "شركات ترويج تستخدم فتيات عاريات للدعاية لمنتجات تجارية " وأكدوا أن ما يجري من ممارسات "لا يحدث في الدول الغربية".

وقال موظف كبير في أحد فنادق البحر الميت أن قوانين بعض الدول الغربية "تمنع مثل هذه الممارسات في مرافق عامة "، لذلك " تلجأ شركات الى ممارسة أعمالها في الأردن". وأكد المسؤول الذي رفض الإفصاح عن هويته أن: "مجاميع من العراة يقومون بتصوير مشاهد اباحية"، فيما تستخدم مثل هذه المناظر التي "تحدث في الهواء الطلق" للترويج لبعض المنتجات بعد إعادة اخراجها. وعرض المسؤول صوراً ألتقطت تظهر ما يصفه بـ "الإستهتار بالذوق الإنساني وقيم الفضيلة"، يبرز فيها صورا لفتيات وفتيان عراة بين عبوات مشروب طاقة، فيما تظهر صور اخرى مناظر جنسية توضح مفعول هذا المشروب.

ويتقاذف العراة المشروب في الشارع العام بجوار سيارات أردنية كما يقومون بسكبه على بعضهم والتراكض في منظر "حيواني يندى له الجبين"، بحسب تعبير المسؤول. ويؤكد مواطنون أردنيون بأن وسائل إعلام عالمية صورت ما جرى، فيما أكد أحد المصورين الصحفيين أن وكالة الأنباء التابع لها رفضت نشر الصور الخادشة للحياء.