بعد المجزرة التي حدثت في كنيسة سيدة النجاة في العراق، قال خبير حقوق الإنسان في إحدى أكبر الجمعيات الخيرية الكاثوليكية الألمانية: "محنة المسيحيين في العراق تكمن في عيشهم في ظل حالة من الفوضى المطلقة وانعدام الأمن".
"الهجمات على المسيحيين تضاعفت
لأسباب سياسية"
وفق تعبيره كما شدد الخبير في حقوق الإنسان أيضا على وجوب رعاية اللاجئين العراقيين الذين يعيشون ظروفا صعبة في دول الجوار كسوريا تركيا والأردن ولبنان، معربا عن أمله بأن يتمكن الغرب من استقبالهم، وفي هذا السياق، ذكّر بأن الاتحاد الأوروبي أوصى عام 2008 بقبول عشرة آلاف لاجئ (عراقي). وختم بالقول انه حتى الآن، قبلت ألمانيا 2500 بينما تم رفضهم بشكل تام في بلدان أخرى.