في ضوء الانتخابات المقررة في مصر العام المقبل، قد وصلت لصحيفة مصرية وثائق أميركية مسربة ومضمونها ان الإدارة الأميركية تعتقد ان هناك غموضا بشان مستقبل الرئاسة في مصر.
وفي وثيقة أخرى هي من بين 250,000 وثيقة سربها موقع ويكيليكس تكشف السفارة عن شكوك تبديها القاهرة بشأن الضغوط التي تمارسها واشنطن على الحكومة المصرية في ما يتعلق بقضايا الديمقراطية والانفتاح السياسي.
وتقول البرقية إن الحكومة المصرية تعتقد أن الضغوط الأمريكية تصب في خانة دعم نشاط حركة الاخوان المسلمين المعارضة. وتعبر السفارة الأمريكية في برقية أخرى كشفت عنها المصري اليوم أن اعجابها بجهاز الأمن المصري في جهوده في محاربة الارهاب الا انها تعبر عن بعض القلق بشأن الوضع في شمال سيناء المحاذية لقطاع غزة.
وتقول السفارة إن المقاومة القوية التي تبديها الحكومة المصرية تجعل مصر مكانا غير آمن لـ"للارهاب الاسلامي". وتشير احدى البرقيات التي أرسلتها السفارة إلى واشنطن أن مصر تشعر بتهديدات من تنامي النفوذ الإيراني في المنطقة، كما تؤكد عدم وجود أية مؤشرات على تحسن في العلاقات بين البلدين.
الرئيس حسني مبارك
جمال مبارك نجل الرئيس حسني مبارك