في جدال حول لعب الورق، ان كان مسموحا او ممنوعا، وان كان جائزا او محرما، تغيرت الاراء وتعددت المواقف. لكن حسبما أفاد مفتي الأردن سماحة الشيخ عبد الكريم الخصاونة، وصرح إن لعب الشدة (الورق) محرم و إن لم يكن على شرط.

لعب الورق محرم وان كان بدون شرط!

ونقلت صحيفة الدستور الاردنية عن المفتي قوله: "إن لعبة الشدة حرام لأنها لعبة تنبني على الحظ، وكل لعبة تقوم على الحظ حرمها الشارع، كلعبة النرد (الزهر) وأشباهها".

واستشهد المفتي بحديث للنبي محمد صلى الله عليه و سلم، رواه أبو داود و صححه ابن الملقن، يقول فيه: "من لعب بالنرد فقد عصى الله ورسوله".

ويمارس الناس عادة لعبتي الشدة والنرد في المنازل والمقاهي وأماكن الاستراحة واللهو والنوادي، فمنهم من يمارسها للتسلية، وقضاء الوقت، ومنهم من يشغل نفسه بها ليبتعد عن الهموم والمشاكل الحياتية والعائلية، إضافة لمن يتفقون فيما بينهم على أن يتكفل الخاسر بشراء مواد للتسلية مثل البزر والمرطبات وغيرهما.